كدت أظننى ليله بين ذراعيه أجمل النساء
وزاد الظن بداخلى ليله تلوالاخرى بأنى أندرهم بالحياه
كان يمربى العمر وتختلط أهاتى بسعادة أنفاسه جوارى
كنت أرانى بمرأتى تلك السيدةالنادرة بين عالم النساء
كنت انا تلك الساخرة من جراح عشاق حولى
حين أراه بقلبى وأرانى بعشقه محلقه بين ملائكه السماء
سألونى الرحيل أيام وليالى فسالتهم عنى وعنه الابتعاد
أأنتم من بسواد الليل وأنين العمر بأحضانه أحتميتم
أأنتم من كان بالعشق يملؤ صدوركم وبنظرته يمحو ذنوبكم
وأختلفنا أيام وسنوات طوال يتمنون لعشقى الزوال
فتتعالى ضحكاتى من بعد كل حوار ويزداد عشقى
وهم بغيرة قلوبهم على عشقى يحقدون
فكلما زاد بعيونهم الغل أزداد القلب له عشق
صارو يتمتمون, يتهامسون حولى كى يرقبون عبراتى
فلا يرون بعيناى سواة فيحترقون وعنى يبتعدون
واليوم أهنئكم يا من كنتم منى دائما بالجوار
قد صارت دموعى بحارا وأهاتى صرخات
ما عدت فراشته او يوما له أروع النساء
اليوم أسلمت مفاتيح القبر لتجهز الى الآكفان
ما عدت تلك السيدة التى عهدتموها
أصبحت امراءة محنيه الظهر منكسرة الرأس
ما عدت أنا تلك الرائعه فقدغابت مرأتى
غاب عنى كل شىء ما بقى بيدى سوى قلب
ممزق بين لحظات عشق ووداع
نظرات عشق وفراق
اليوم قد قدم اليكم عاشقى الراحه للابد
فقد قال لى قد أكتفيت ما عدتى تلك الرائعه
نسى بلحظه كل شىء والقى بعمرى تحت قدميه
فهيا يا من كنتم بالأمس تنتظرون لهمومى بدايه
أضيئوا الشموع على قبرى
وسأظل أبكى وانتم الآن منى تسخرووووون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق