احضان الذكريات

اتركوا لى مساحات من الفراغات

فالعالم فسيح ولكن امام مشاعرى كم هو صغير

اتركوا المساحات لقلمى ليعبر ويبعثرالاحرف والكلمات


دعونى انزف اليوم لعشقى صوت الآم الاهاااات


دعوة يبحث عن اناملى كيف يخط اليه عطر اشتياقى

كى يبعث له انين حبى وحنينى

يبحث عنى بين الاحرف فلم يجد سواه

يهذى ,يصرخ ,فترتجف يداى فيقع القلم من بين اناملى المرتجفه

كى يبحث عنى ومازال يبحث ولم يجدنى


اين صرتى ايها الانثى الوحيدة؟

اين ابحث عنك فقد ارهقتنى بحثاا

فصمت لحظات واغمضت جفونى


واخذت اتنفس انفااااااسا عميقه

فصرخت بدهشه تقتلنى!!


ماذا اصابك يا قلمى يا من كنت صديق لعمرى


الم ترانى هناك بين شراينه اجرى بأوردته


اما عدت انا معشوقته ,ملكته, حبيبه عمرة


فأزرفت عيناى كاسات الدمع


حين ايقن قلبى انى ما عدت بين شراينه عمراا اذوب به ويذوب عشقا بى


سنوات يبنى القلب قصوراا لعشقه تعلمت فيهم الصبر مرار

فاصبر كى لا يفنى كل شوء وينهار

تمنيت الموت من عند ربى حتى لا يقال عن حبك قد صار


فصار كلى يصرخ , يبكى , يتألم,وانت بعالمك لا تعلم لى اسرار


ومنذ تلك اللحظات ارتميت بين ذكرياتى واغمضت عيناى كى لا ترى سواااااااااااااه















الأربعاء، 6 يوليو 2011

سيدى الفرح....صباح الحزن



أيها الفرح...لماذا تكرهنى ..وتتجنب الاقتراب منى

سيدى الفرح..صباح الحزن..الحزن الذى لم تتذوقه يوماا

لم تعرف شفتاك طعما له ولم تتذوقه أنيابك يوما

ولم تطاردك وحوشه الكاسرة

لم تغرق فى بحورة...ولم يسرقك من أحلامك أمواجه

ذلك الحزن الذى لم يتوقف يوماا فى محطاتك

ولم يتوقف عمرك فى محرابه

الحزن الذى لم يتسلل كالنار فى عروقك ولم يسجنك

يوما بعروقه...هو الحزن فأسالنى أنا سيدى عنه

فهو من ضاعف سنوات عمرى وزرع بساتين المرارة فى عمرى

أما أنت فلم يجروأعليك ولم يهاجمك فى غمرات سعادتك



سيدى الفرح.........وحدك من لايعرف مفهوم الحزن

الذى احدثك عنه الان لآنك وحدك الذى لم يلتف به عمرك

دعنى سيدى اليوم أسرد لك معانى لا تعرف عنها شىء

فالحزن.... سيدى الفرح

شىء يوصف ولا يوصف

يقرأولا يقرأ

يكتب ولا يكتب

شىء تراه ولا تراه

يأخذك الى البعيد البعيد ولا يعيدك الى شىء سواه

يلتصق بى الحزن اكثر من التصاقك انت
قيأتى دوما بلا استئذان ويتسلل الى أعماقى

فيسرق أحلامى,فيتسلل مرة اخرى لقلبى
ليسرق عمرى ويدمى الحان أغانيه
أحتاج اليك سيدى الفرح...ولكن لا أجدك

بل يسرع ليتسلل هو الى دون دعوة

هل تعلم  ...سيدى الفرح

انى أصبحت أكرهك نعم أنا بالفعل أكرهك
فحين أحتاج اليك لا أجدك ولا تأتى
وحين أناديك لا تجيبنى
نعم أكرهك سيدى الفرح
لانك تركتنى فريسه للحزن وكثيرا ما خذلتنى
وتركت طوفان الدمع يجتاحنى وانا وحدى دونك
المحك من بعيد تتوارى عنى كالسراب
فى امس لحظات حاجتى لوجودك

عفوا سيدى الفرح... لا تغضب
لان قدومك ما عاد يمنحنى الأمان
بل اصبح يرعبنى يدخلنى بحاله استفهام وترقب,..
وكثيراا ما تجعلنى أتسأل حين تفأجئنى بحضورك..
ترى ماذا يحبىء  هذا الفرح من الحزن خلفه؟؟
أصبحت اخاف أن أحلم
أخاف أن أجدك بطريقى لحظه
أخاف أن أضحك لانى أعتدت غيابك عنى ايها  الفرح

عفوا سيدى ....لاتغضب فقد جفت كلماتى
وانتهت من عمرى ابتسامتى
ومثلك لا يجب ان ينال منه الألم
او يتذوق طعم الحزن

دعه لى أنا وحدى
والان لم أعد أنتظرك فقدت شهيه أنتظارك منذ زمن
طويل

أمضاء سيدة الآحزان








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق