يوم الرحيل اليها
شعرت بصمت يخيم على جدران عمرى
فصمت كل شىء بحياتى
وأنكفأت على نفسي ولم اجد في هذا العالم الرحب لي مكان سوى هذة الاسطر الضيقه
التى تنشلنى من تلك الحيطان الاربع التى صارت كسجن يسجننى
فمنذ تلك اللحظات وتبعثرت حولى أشعارى
وحتى كلماتى صارت تنطق بصرخاتى
حتى ظن من حولى انى صرت بعقل خاوى
ما علموا أن الصمت صار معاناتى
صار ينطق بأحرف أهاتى
صار بأعماق متمزقه تذبحنى
أأعاتبك يا قدرى
أم الومك يا حب عمرى
صرت لهذا تريح ولذاك تريح
وبقلبى تقذفنى بأهاتى بين هذا وذاك
كى لا تذبل بين دموعى واهاتى
ورود عشق ليس لها من راوى
لك الله يا قلبى
لك الله يا حبيب عمرى
فيوما سأراك تبكى فوق قبرى
فقط يكفينى أنك ستذكرنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق