احضان الذكريات

اتركوا لى مساحات من الفراغات

فالعالم فسيح ولكن امام مشاعرى كم هو صغير

اتركوا المساحات لقلمى ليعبر ويبعثرالاحرف والكلمات


دعونى انزف اليوم لعشقى صوت الآم الاهاااات


دعوة يبحث عن اناملى كيف يخط اليه عطر اشتياقى

كى يبعث له انين حبى وحنينى

يبحث عنى بين الاحرف فلم يجد سواه

يهذى ,يصرخ ,فترتجف يداى فيقع القلم من بين اناملى المرتجفه

كى يبحث عنى ومازال يبحث ولم يجدنى


اين صرتى ايها الانثى الوحيدة؟

اين ابحث عنك فقد ارهقتنى بحثاا

فصمت لحظات واغمضت جفونى


واخذت اتنفس انفااااااسا عميقه

فصرخت بدهشه تقتلنى!!


ماذا اصابك يا قلمى يا من كنت صديق لعمرى


الم ترانى هناك بين شراينه اجرى بأوردته


اما عدت انا معشوقته ,ملكته, حبيبه عمرة


فأزرفت عيناى كاسات الدمع


حين ايقن قلبى انى ما عدت بين شراينه عمراا اذوب به ويذوب عشقا بى


سنوات يبنى القلب قصوراا لعشقه تعلمت فيهم الصبر مرار

فاصبر كى لا يفنى كل شوء وينهار

تمنيت الموت من عند ربى حتى لا يقال عن حبك قد صار


فصار كلى يصرخ , يبكى , يتألم,وانت بعالمك لا تعلم لى اسرار


ومنذ تلك اللحظات ارتميت بين ذكرياتى واغمضت عيناى كى لا ترى سواااااااااااااه















الثلاثاء، 17 يوليو 2012

يوم مأساتى


اليوم يوم مأساتى
اليوم جاء ليقول سأنساكى
بل صار العشق طريق نسيانى
ما كنت أظن بيوم هذا جزاء وفائى
ما كنت أرجو سواك من دنياى
ما كنت أحبو اليك الا لحنانى
أتكون اليوم بعد عشقى مأساتى
أبحث عن لحظه لالملم بأحضانك نبضاتى
ظننت بأن قلبك سيهرب منك ليلقانى
ولكن كانت صدمه عمرى وأهاتى
فاليوم لم يعد بقلبك شىء يهوانى
بعثرت حبى واهدرت كرامتى
حين قلت بعد اليوم ما عدت القاكى
أنسينى فما عدنا بعد الساعه عشاق
بل كنا وهم ووكنتى أنتى سرابى
فصنعت بقسوة مأساتى
وتركت بقلبى نزيف صار يدمى أشعارى
ما كنت أظن بأنك يوما ستكون
مأأأأأأأأأأأساتى
فهل يعقل أن ينقلب العشق لنسيان
ويكون مقابل أخلاصى نسيانى
كم صرت اركض لقلبك وأنت بقدميك 
على قلبى تتهاوى
تقتل أحتياجى
ما أتيتك الا لجراح قد باتت تنزف أهاتى
فخشيت بأن تأتى ساعه مماتى 
وأنت بوادى تحيا وأنا بوادى
اليوم نزفت كل ما بجراب محبرتى وفرشاتى
ولن أتى اليك بعشق كلماتى
فقد تركت بقلبى جراح لن تداوى
وكأنك كنت تنتظر النهايه لعشقى
مللت منى؟
أم عشقت غيرى؟؟
يا الله !!!كنت أظنك يوما ملاكى
ولكنك أصبحت سبب لهلاكى
سامحك الله فلم  يعتاد لسانى الا اليك بدعائى
سامحك الله وبالنسيان أهدانى  

ولكنى أشعر الان بالهذيان

كم ذكرى مرت بخيالى

كم ضحكه ...أبتسامه...دمعه

سالت يوما على صدرك خوفاا من قدر يجعلك تنسانى

يالك من قلب مخادع  ما قدر أخلاصى

كيف فعلت كل هذا بقلبى

كيف صنعت عشقى واليوم أصبحت وهمى

كيف تقدر على تلك التصنع؟؟

كيف ؟كيف؟

سيجن عقلى

وتتبعثر خطواتى

وضاع بعدك كل شىء حتى ذاتى

فما عدت أبحث الا عن ضياعى

وما عادبالحياه من شىء لبقائى

ولتعلم أنك أنت من كنت سبب لمأساتى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق