احضان الذكريات

اتركوا لى مساحات من الفراغات

فالعالم فسيح ولكن امام مشاعرى كم هو صغير

اتركوا المساحات لقلمى ليعبر ويبعثرالاحرف والكلمات


دعونى انزف اليوم لعشقى صوت الآم الاهاااات


دعوة يبحث عن اناملى كيف يخط اليه عطر اشتياقى

كى يبعث له انين حبى وحنينى

يبحث عنى بين الاحرف فلم يجد سواه

يهذى ,يصرخ ,فترتجف يداى فيقع القلم من بين اناملى المرتجفه

كى يبحث عنى ومازال يبحث ولم يجدنى


اين صرتى ايها الانثى الوحيدة؟

اين ابحث عنك فقد ارهقتنى بحثاا

فصمت لحظات واغمضت جفونى


واخذت اتنفس انفااااااسا عميقه

فصرخت بدهشه تقتلنى!!


ماذا اصابك يا قلمى يا من كنت صديق لعمرى


الم ترانى هناك بين شراينه اجرى بأوردته


اما عدت انا معشوقته ,ملكته, حبيبه عمرة


فأزرفت عيناى كاسات الدمع


حين ايقن قلبى انى ما عدت بين شراينه عمراا اذوب به ويذوب عشقا بى


سنوات يبنى القلب قصوراا لعشقه تعلمت فيهم الصبر مرار

فاصبر كى لا يفنى كل شوء وينهار

تمنيت الموت من عند ربى حتى لا يقال عن حبك قد صار


فصار كلى يصرخ , يبكى , يتألم,وانت بعالمك لا تعلم لى اسرار


ومنذ تلك اللحظات ارتميت بين ذكرياتى واغمضت عيناى كى لا ترى سواااااااااااااه















السبت، 18 أغسطس 2012

أين من كان أول من يهنيننى





الدنيا

تبعثر الناس اليوم التهانى

وتهمس العشاق بكلمات الآغانى

وتهرب الآعين بشوق لآحبابى

فاليوم هو يوم عيد البشر وليس عيدى

فأين من كان اول من يهنيننى

وأين من كان أول من تسبقنى اليه عيونى

وتغار من عشقى له كلمات أشعارى

أين من كان هو كل عيدى

بادرت بتهنئته ويا ويلى لم يهنيننى

فكيف يهنى القلب بعد ما صار جرحه يدمينى

واليوم عيد البشر وبدونه لم يعد بعمرى عيدى

سأبات بجرح عميق فقد علمت اليوم أنك صرت المستحيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق